الأربعاء، 25 مارس 2020

هل انعدمت الانسانية /مقال بقلم هلال الحاج عيد

هل أنعدمت الإنسانية في هذا الزمن ؟!!!
إليكم بعض الذي هو غيض من فيض ..
في الطب :
طبيب يطلب من المريض تحاليل لايحتاجها وبأسعار مرتفعة تثقل كاهل المواطن المسكين ، لينال الطبيب حصته الشهرية من صاحب المختبر  .
في التعليم :
الهدايا أصبحت بدل المذاكرة ورصانة التعليم  ، والدرجات العلمية تعتمد على كرم الطالب لمدرسه ومعلمه .
في المجتمع :
بعض الوجهاء في المجتمع ومن يدعي أنه ختيار ، يتصيد الزلة والعثرة من الناس ويرتدي وجه قبيح ليطالب بمبالغ كبيرة بدون وجه حق وبدون واعز من ضمير ولم يخشى الله في ذلك .
في السياسة :
سياسي يصعد بتأييد الفقراء والمساكين على أمل أن يدافع عن حقوقهم ويقف بجانبهم ، والنتيجة هو يقبض الملايين وهم لايجدون مايسدون به رمقهم ، وينساهم ولايفكر فيما هم فيه من بؤس وشقاء  .
في الدين :
البعض من الذين يرتدون جلباب الدين وهم يمارسون الكذب والخديعة ويخوضون مع الخائضين .
في العلاقات الاجتماعية :
بعض الجيران في منطقة سكناك تجد أن مظهره يدل على أنه إنسان طيب وخلوق ، وبمجرد خطأ بسيط منك غير متعمد سرعان مايتحول إلى شرير تنعدم عنده الأخلاق وينعدم الذوق والإحساس .في القانون :
مجرم يتحول بقدرة قادر إلى بريء
والبريء المسكين يتحول إلى مجرم  .
في الدوائر الحكومية :
معاملة في دوائر الدولة إن دفعت مبلغ من المال أنجزت بسهولة ، وإن لم تدفع سيضعون الأسباب لعرقلتها وتعقيدها وتأخيرها  .
،،،،،،،،،وغير ذلك الكثير ، ولكن لماذا تغيرت نفوس الناس ؟!!!
ولماذا انسلخت من واقعها وتراثها وعاداتها وتقاليدها ؟!!!
ورغم كل هذا لازالت القلة القليلة محافظة وملتزمة بتقاليدها العريقة المؤطرة بالأخلاق والشهامة والوفاء والنخوة ، ولكن لاتستطيع أن تفعل شيء في زحمة الكم الهائل من الإنفلات وعدم الإلتزام، فكيف لانتوقع من الله سبحانه أن ينزل علينا الوباء والبلاء ونحن لانخافه في عباده ولانعبده حق عبادته، وقد تجاوزنا حدوده كثيرا" .
...بقلم/ هلال الحاج عبد...العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(ليت الذي خلق )قلم كمال الدين حسين القاضي

 (ليت الذي خلق العيون السودا) جعل الأنام العاشقين صمودا إنَُ الذي خلقَ الجمالَ وسحرهِ خلقَ القلوبَ الخافقاتِ حديدا لولا نواعسها ولولا سحرها ...