الثلاثاء، 17 مارس 2020

عجبا /بقلم ادم عبدالله

عجبا لما في صفحة الأيّام

عجبا لما في صفحة الأيّام
يروي البلاد أمورها وأنام

وهي الحديث بدون راو بيننا
دون المتون للأنام عقام

لا يبرأ الحيوان منها ليتنا
والإنس حاروا والنيام أقاموا

جرثومة  للكائنات  بلاء
من فعلنا كسبت بها الآثام

لا يستريح الناس بل حيواننا
وقفت بها كرة كذا أقدام

وفق النظام والشراء لأجلها
وتغلق الأفواه١ والأحرام

وهي الوباء بنفسها دون المرا
ومخوفة   وتسبب   الزكام

حرمت عناق بل مصافحة لها
وجبت لزوم البيت والإحجام

وجبت ستار الأنف والقفاز للـ
إنسان حلّت بل بها الأحكام

قيل: التوضؤ بالمياه وقاءها
فالكائنات عن الحقيقه تعاموا

والدهر تبكي للفرار  وأهلها
بعضا ببعض فرّت الأجسام

يا ربنا قينا من الفيروس والـ
أمراض للأجسام كان حرام

بقلم: آدم عبدالله
خريج بمركز دار الإيمان والغفران أوكولوو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(ليت الذي خلق )قلم كمال الدين حسين القاضي

 (ليت الذي خلق العيون السودا) جعل الأنام العاشقين صمودا إنَُ الذي خلقَ الجمالَ وسحرهِ خلقَ القلوبَ الخافقاتِ حديدا لولا نواعسها ولولا سحرها ...