الأحد، 15 مارس 2020

طفلة الهوى /بقلم مريم مجدي

طفلة الهوى

ما زالت طفلة الهوى
 تمرح داخلي تفترش
 روابي قلبك وتجري
 في مراعيها
تختطف الزهر من
بساتين همسك وتعتلي
 جياد الحرف تصهل
لشاكيها
لازالت قاصرة في دربك
وانت وليها تحبو نحوك
بحذر يؤاتيها
تقفز أنفاسها لو مر طيفك
وتسعدها حبات كرز من
 حرفك تلقيها
بريئة جدا مشاعرها فكيف
   تخفيها والاشتياق يعربد
 في أحضان طفلتي
 ويشقيها
فتبكي حين تذكر هجر
مولاها وتستولد أبتسامة
 العشق قبلة الحرف
 من فاك لفيها

✍️مريم مجدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(ليت الذي خلق )قلم كمال الدين حسين القاضي

 (ليت الذي خلق العيون السودا) جعل الأنام العاشقين صمودا إنَُ الذي خلقَ الجمالَ وسحرهِ خلقَ القلوبَ الخافقاتِ حديدا لولا نواعسها ولولا سحرها ...