الاثنين، 23 مارس 2020

صرخة نبض /بقلم رائدة منصور

صرخة نبض ...
باتت الروح في أحلامها غارقة
تتلاطم مع أمواج الواقع ...
تستنجد مقلتها من غرق الدموع
كم هي حارقة من ويلات الحياة
تتزاحم كالبركان على الوجنتين
ما هذا الليل المظلم في القلب
وكم هو بارد جداً يرتجف خوفاً
ويعانق الشوق في أرض  الحنين اليتيم
قلائد من الذكريات تعانق الروح وتوبخها
خربشات سوداء على جدار القلب
وجع يئن من وهلة المكان ...
ضياع في مغبر الزمان ...
ماذا حل بتلك العينين ...
حين أصبحت ضريرة ...
نعم ضريرة وتمضي بلا أمان
هيهات تعود كما عهدت لماضٍ
  كان الحب  فيه في كل آن
شتاء يبكي على ربيع
وخريف يبكي على صيف
وفي ذلك المكان ضاع
كل ما في الزمان ...
وأصبحت الأيام خالية
من الأمان ...
لربما نستفيق على فجر جديد
ذات يوم ونشرق...
ويأخذنا بعيداً عن جميع الأحزان
أنا وأنت وهم وكل من يحمل
هوية بأنه إنسان ...
بقلمي #رائدة منصور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(ليت الذي خلق )قلم كمال الدين حسين القاضي

 (ليت الذي خلق العيون السودا) جعل الأنام العاشقين صمودا إنَُ الذي خلقَ الجمالَ وسحرهِ خلقَ القلوبَ الخافقاتِ حديدا لولا نواعسها ولولا سحرها ...