الأحد، 15 مارس 2020

صحوة الكورونا /بقلم موسى العقرب

صحوة الكورونا

أيها العرب مالكم كيف تحكمون
وأنتم للحقوق منتهكون
ها قد جائكم هازم اللذات
 بما لا تشتهون
البستموه رداء الموت ألا تنظرون
هذا الذي منه تفرون
أمامكم موجود ولكن لاتبصرون
أين الله في قلوبكم
لم أنتم تفزعون
كورونا اهكذا تسمون
وباء جعلتموه فتهربون
إرجعوا فعندكم قرآن تدعون
قال فيكم تمنوا الموت
 إن كنتم صادقين
ولن يتمنونه بما كانو يكسبون
المرض في أنفسكم
فساء ماتحكمون
أيها العالم ألا تشعر بما يشعرون
وأنتم من زرع الموت في العيون
وبث الرعب لتسويق ما تنتجون
ها هو الموت منه تفرون
ومن تبعكم خلفكم يركضون
خسأتم وخسئ من ظن الظنون
إن الموت رعب بل هو الحياة
وبه تسر العيون
أين الإيمان الذي تدعون
وأين الصدق فيما تقولون
اليوم لا ينفع مال ولا بنون
الا بمن أتى الله بقلب سليم
فهو الكافي والمشافي ب كن فيكون
الستم به مؤمنون
ألم تعلموا إن الحياة غرور
واوصاكم الله عنها تبتعدون
ألم يقل وما الحياة الدنيا
 إلا متاع الغرور ألا تقرأون
كفى مهزلة ألا تبصرون
أين جنون البقر وأين
 ما كانوا يسمون
هم بكم يقامرون
يضحكون ويتأمرون
ومع الأسف لطبولهم ترقصون
لن أهرب معكم
ولن أحشر مثل ماتحشرون
مدينتي لن يدخلها وبائكم
ولم يرعبني هذا الذي منه ترعبون
أحببت الموت فيارب قرة العيون

بقلم        موسى العقرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(ليت الذي خلق )قلم كمال الدين حسين القاضي

 (ليت الذي خلق العيون السودا) جعل الأنام العاشقين صمودا إنَُ الذي خلقَ الجمالَ وسحرهِ خلقَ القلوبَ الخافقاتِ حديدا لولا نواعسها ولولا سحرها ...