الأحد، 15 مارس 2020

لحظة وداع /بقلم علي حسون

لحظة وداع

لقد طرق باب الكثير،وأعلن أنه الكبير.
وان الكل مهزوم،من حاول أن يتصدى،
أو يتحدى فالكل أسير.لحظة وداع أو نوبة خوف
ترتعد منها الأوصال،أو كلمة حب غائبة
ويالآمال؟
ماذا سيحل بى ؟
لا أدرى هل سيدركني ؟!
لا أدرى؟!
سوى أنى راحل .كما هم راحلون
والقلب بين الرجاء والخوف
يعبث كأنه مجنون،وينطق بكلمة التوحيد اليوم
فغدا من أكون؟
نحو الطريق أمضى . وهو عبوس جسوم
بين فرحة وحزن أرحل
وأخاف أن أكون ظلوم
،أردد كلمات لا أدركها،والعين جاحظة تدور
وما أنا بملوم
يا هذا أيقظت فى حزن خفى!
واعلنت للجمع أنى لست بمظلوم
لم ادرك لحظتها أن الوداع عاصف
وحازم وبلا مقدمات
محى من أكون
محى كل المعطيات وصرت وحدى
ولاتنازلات
اخذ الروح ونحو طريق بعيد ذهب
وحان وقت السكوت

بقلم دعلي حسون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(ليت الذي خلق )قلم كمال الدين حسين القاضي

 (ليت الذي خلق العيون السودا) جعل الأنام العاشقين صمودا إنَُ الذي خلقَ الجمالَ وسحرهِ خلقَ القلوبَ الخافقاتِ حديدا لولا نواعسها ولولا سحرها ...