الاثنين، 16 مارس 2020

هموم وطن /بقلم حجاج الليثي

هموم وطن
،،،،،،،،،،،،،،،،،
يبيت الوجد في مائي وزادي
ولحن الحزن يشدوه فؤادي

ودمعي في ثرى وطني سيول
فقد ملت جفوني من سهادي

أيا وطنا عشقت الشجو فيه
فمن عبق التراب جرى مدادي

ففي جنبيك قد نبتت عظامي
وفوق ثراك أبدره ودادي

ولست بتارك الكهان تجني
ثمارا من رباك و من مهادي

فعنك اليوم قد غابت رجال
وزاد الركب قد لامت جيادي

أعاتب فيك من وصبي عقولا
وكم في القصد قد ضل المنادي

جراح القدس تبكيها عيون
خيول العزم ذا الأقصى تنادي

شيوخ العرب يلهيها مجون
جيوش الكفر أردت لي بلادي

وغيض الصبر يا قدسي فمهلا
فما زالت رياحي في عناد

رطاب الشام يقطفها سفيه
وزهر العمر يحصده الأعادي

غيوم الغدر تعبث في سمائي
بذور الشر صهيوني و سادي

وبيض النصل تصرخ في ذهول
فما تجدي السيوف مع الرقاد

تنام عروبتي في ثوب ذل
وفي أكمامه لون الحداد
                                               بقلم / حجاج الليثي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(ليت الذي خلق )قلم كمال الدين حسين القاضي

 (ليت الذي خلق العيون السودا) جعل الأنام العاشقين صمودا إنَُ الذي خلقَ الجمالَ وسحرهِ خلقَ القلوبَ الخافقاتِ حديدا لولا نواعسها ولولا سحرها ...