الثلاثاء، 17 مارس 2020

عربون وفاء /بقلم رشيد شرقان

☆ عربون وفاء ☆

عنوة تمتص من عيني
 قصائدها بغضب..
تتسلل الى صورتي المعلقة
على حائط باب عنوان أملكه
ويرتاده كل الأصدقاء
 وحتى الغرباء
تمعن نظرها طويلا ..في عيني
رجل يبتسم إبتسامة ساحرة
في وجه أحد لا تراه
تغرورقان عيناها اللوزتين
تبكي بحرقة..وقد تكسر شيئا
في يدها أو حولها..
وفي الأخير يهدأ روعها
يجتاحها إحساس غريب
يهز كيانها..تذوب في عيناه
تغرق في مقلتيه..
ترتوي من دموع ضحكته
حتى الإنتشاء
وبلا شعور منها تلثم خذه الأيمن
وتخطو خطوتين الى الوراء
وعيناها في عيناه
مخلفة على إطار الصورة
بصمتها عربونا للوفاء

إمضاء
رشيد شرقان

تستسلم بسرعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(ليت الذي خلق )قلم كمال الدين حسين القاضي

 (ليت الذي خلق العيون السودا) جعل الأنام العاشقين صمودا إنَُ الذي خلقَ الجمالَ وسحرهِ خلقَ القلوبَ الخافقاتِ حديدا لولا نواعسها ولولا سحرها ...