☆ عربون وفاء ☆
عنوة تمتص من عيني
قصائدها بغضب..
تتسلل الى صورتي المعلقة
على حائط باب عنوان أملكه
ويرتاده كل الأصدقاء
وحتى الغرباء
تمعن نظرها طويلا ..في عيني
رجل يبتسم إبتسامة ساحرة
في وجه أحد لا تراه
تغرورقان عيناها اللوزتين
تبكي بحرقة..وقد تكسر شيئا
في يدها أو حولها..
وفي الأخير يهدأ روعها
يجتاحها إحساس غريب
يهز كيانها..تذوب في عيناه
تغرق في مقلتيه..
ترتوي من دموع ضحكته
حتى الإنتشاء
وبلا شعور منها تلثم خذه الأيمن
وتخطو خطوتين الى الوراء
وعيناها في عيناه
مخلفة على إطار الصورة
بصمتها عربونا للوفاء
إمضاء
رشيد شرقان
تستسلم بسرعة
عنوة تمتص من عيني
قصائدها بغضب..
تتسلل الى صورتي المعلقة
على حائط باب عنوان أملكه
ويرتاده كل الأصدقاء
وحتى الغرباء
تمعن نظرها طويلا ..في عيني
رجل يبتسم إبتسامة ساحرة
في وجه أحد لا تراه
تغرورقان عيناها اللوزتين
تبكي بحرقة..وقد تكسر شيئا
في يدها أو حولها..
وفي الأخير يهدأ روعها
يجتاحها إحساس غريب
يهز كيانها..تذوب في عيناه
تغرق في مقلتيه..
ترتوي من دموع ضحكته
حتى الإنتشاء
وبلا شعور منها تلثم خذه الأيمن
وتخطو خطوتين الى الوراء
وعيناها في عيناه
مخلفة على إطار الصورة
بصمتها عربونا للوفاء
إمضاء
رشيد شرقان
تستسلم بسرعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق