الأحد، 15 مارس 2020

ارى بعيني /بقلم عيسى يعقوب

ارى بعيني وتسألني ماذا ارى
        ارى قلباً خائِناً ولساناً قد إفترى
تهمس بأُذني بكلمات عشقٍ
                والعشقُ في عينيكَ لا يُرى
يا سبب رحيلي كفى  تلاحقني
           فأنت في صدري كما الخِنجرا
يموت القلبُ إن لم يرتوي عِشقاً
                كما الوردُ إذا الغيثُ تأخرا
أين الآمال التي كنت تحملها
         أين المودة اخبرني ماذا جرى ؟
لا تعزف على لحنٌ لستَ تهواهُ
       ولا تكتب لي شعرًا انت بةِ حائِرا
ولا تركض في سبقٍ انتَ خاسرهُ
        فالخيلُ إن ركضت تُصبِحُ طائِرا
النور في عيوني تبّدل حالةُ
            ولا  اراك تجلِسُ معي ساهِرا
لم ترثي لحالي حين هجرتني
              كنت مغروراً بنفسك متكبِرا
ولم تُبالي لجرحٍ انتَ صانعهُ
  بل قسوتَ على وجعٍ انا فيهِ مُجبرا
يا من كسرت الحب في لحظةٍ
            كيف ستجمعهُ بعد ان تناثرا

    عيسى يعقوب قمصية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(ليت الذي خلق )قلم كمال الدين حسين القاضي

 (ليت الذي خلق العيون السودا) جعل الأنام العاشقين صمودا إنَُ الذي خلقَ الجمالَ وسحرهِ خلقَ القلوبَ الخافقاتِ حديدا لولا نواعسها ولولا سحرها ...