السبت، 14 مارس 2020

حيرتني /بقلم الهادي عباس

------------  حيرتني  -------------
حيرتني...
وحيرتني بالجد
لا رن هاتفك
ولا انت
علي ترد
حيرتني... وحيرتني بالجد
........................
لا رديت...
ولا رن هاتفك
ولا انت
 علي حليت
والا قفلت
هاتفك ونسيت
وان متنكد
وزدتي علي نكد
مريت على الأرقام
الكل ما خليت
وانا نركب
في ارقامهم وانعد
........................
زدت همومي...
وطال السهر
وانا متحير نومي
وظنيت...
ولعل راقدة وتقومي
وبايت نطلب
ما جاوبني حد
ما عاد هاتف...
ولا علي تلومي
وكيف تطلبي
ما تنتظر الرد
..........................
زعمة نسيت
والا خذاك النوم
وتناسيت...
وخايف تكوني
من نغمتي فديت
وشعورك والهاتف
من ناحيتي برد
وخايف جفاء
وانت علي خبيت
ونسيت المضى
وتتظاهري بالود
.........................
حيرتني... وحيرتني بالجد
لا رن هاتفك...
ولا انت علي ترد
حيرتني... وحيرتني بالجد

                  الهادي عباس-تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(ليت الذي خلق )قلم كمال الدين حسين القاضي

 (ليت الذي خلق العيون السودا) جعل الأنام العاشقين صمودا إنَُ الذي خلقَ الجمالَ وسحرهِ خلقَ القلوبَ الخافقاتِ حديدا لولا نواعسها ولولا سحرها ...