الاثنين، 16 مارس 2020

لاتغادري /بقلم سناء الخالدي

لاتغادري......
جئتِ من اكمام النخيل
وعلى هامتكِ تاجُ الرافدين
وبصمةٌ...وتغريدة ......
تمتطينَ حُمرَ النِعَم ِ
بهودجِ الزهرِ
وفي خطاكِ
عنيدة ......
أنا لاطاقةَ لي
لمجالسكِ الشعريةِ
اتوهُ بها كالدوامةِ
ففي ليلكِ تولد
قصيدة.....
أخشى الاقترابَ منكِ
نيرانُكِ...لاتشبهُ
نيرانَ إبراهيم َ
غمرتهُ سلاما
بل تُذيبُ الضلوعَ
ولم تبقِ عليّ
سوى تنهيدة......
قد تسوّرتِ قلبي
كما كان من محراب ِ داودَ
في خفيةٍ...شديدة......
حجرتني في مفاتنِ عينيكِ
وما مني إلا شهيق وزفير
يتلوى...يكادُ ينطقُ
نشيدا......
وتركتُ اندُلساً
ومعزوفةَ زرياب
وغانياتِ الجيدِ
عند فجركِ الساطعِ
فغدوتُ..شهيدا......
قراتُ من معلقاتِ الهوى
وأنا معلقتي...
كتبتُ بها حروفاً
جديدة...
لاتغادري...
حقولَ مدينتي
فيتبعها يَبَسٌ
لاياتيهِ عام
يغاثُ به الناس
فيلُفّني بيتُ العنكبوت ِ
وامسي شريدا...
لاتغادري....
فمهما كان منكِ
هو شريان آخر
اوقفَ نبضَ شراييني
أكتفي به
ياابنةُ الرافدين
فلا تعلني
جحودا....
....قلمي....سناء الخالدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(ليت الذي خلق )قلم كمال الدين حسين القاضي

 (ليت الذي خلق العيون السودا) جعل الأنام العاشقين صمودا إنَُ الذي خلقَ الجمالَ وسحرهِ خلقَ القلوبَ الخافقاتِ حديدا لولا نواعسها ولولا سحرها ...