الاثنين، 16 مارس 2020

معزوفتي /بقلم رائدة منصور

معزوفتي ....
وإني في هواك ضائعة
بين الحنين والأشواق
قدراً بأن أحببتك ...
وعصفت في قلبي نيران الاشتياق
حقي  أنت والقاف باء
وإن امسيت دونك بالفراق
لولاك يا عمري ما كنت في زمني
بركان مشتعل حتى الاحتراق
ذنبي بأني حين عثرت عليك
لم اكتفي بك في قلبي عشقاً
حتى احتلت روحك نبضي
 أكبر احتلال دون وثاق
أيها المعزوفة الشرقية على وتري
والوطن المقيم في شرعيتي
والحدود المرسومة على خارطة عيناي
أيها السيد في دستوري ..
والقصائد المنفية في ذكرياتي
يا كل ما في الحب يحتوي
ويا كل ما في الهوى يرتوي
لك عشق خجول على أسطري
تحتويك في كل زمان ينطوي
وإن كان ما بيننا قضاء
فأنا لك ذلك القدر مهما
بقي القلب من حبنا ينكوي
بقلمي # رائدة منصور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(ليت الذي خلق )قلم كمال الدين حسين القاضي

 (ليت الذي خلق العيون السودا) جعل الأنام العاشقين صمودا إنَُ الذي خلقَ الجمالَ وسحرهِ خلقَ القلوبَ الخافقاتِ حديدا لولا نواعسها ولولا سحرها ...