الثلاثاء، 17 مارس 2020

جئت اليك /بقلم هبه علي يوسف

جئت إليك
أحاول اللحاق
بركب العمر
والأماني الخائبة،،،،

جئتك كما الراهبة
فهل القاني؟
مازلت أسكن بين جفنيك
سنوات العمر
إليك وائبة ،،،،،

جئتك أشتهيني
وأشتهيك خيط ضوء
في غيمة نفسي
ولست عائبة

لست انكر ما بي
من عتو مشاعري
يا حبيبا بالقلب هواه
لم تشوبه شائبة،،،،،،

جئتك قلبي مثقل
بأحزان متراكمة
شفاة غير متبسمة
 الافراح عني غائبة،،،،،

حزينة قصيدتي
أبياتها ترانيم عاشقة
حروفها تعتذر
اعتذار التائبة،،،،

هل تضمني عيناك
كسابق عهدنا
هل تتلاقا من جديد
أرواحنا
ليتني أكون صائبة
جئت اليك
هبه علي يوسف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(ليت الذي خلق )قلم كمال الدين حسين القاضي

 (ليت الذي خلق العيون السودا) جعل الأنام العاشقين صمودا إنَُ الذي خلقَ الجمالَ وسحرهِ خلقَ القلوبَ الخافقاتِ حديدا لولا نواعسها ولولا سحرها ...