الأحد، 15 مارس 2020

سمراء /بقلم عبد المنعم عدلي

سمراء
عبدالمنعم عدلى..مصر
يسألوننى عن محبوبتى
فأقول لهم
محبوبتى ياساده
سمراء بلون الخمر
بريق عينيها
يضئ الأفاق
نغزات خديها
كالبراق فى السحابات
شفتاها أشعة
فوق وتحت الحمراء
لايراها إلا من
عاش جواها
ومقلتيها تجرى
فى أنهار الحياة
واقفة ترفرف
على محبيها
وكأنها علم
على صارى البلاد
هرم طويل البعاد
على من تغزل
فى حسناها
سيدة النساء
وجميلة الجميلات
فى محياها
ذكروها فى المجلدات
وقالوا
كريمة فى العطاء
وقبر للغذاه
فنادوها ببهية العشاق
بزهرة الترياق
الكل طمعان
فى خيرات البلاد
يرموها بسهام الغدر
إلاالقهر والفسوق
بشرف السمراء
أغيرة العطاء
فى القلوب داء
أم طمع فى
أرض النبلاء
محبوبتى ياساده
وسادة للشرفاء
شمسها نور للصباح
وقمرها دليل للعشاق
ونيلها مشرب للبقاء
محبوبتى ياساده
وطن يسكن فى
حشا العشاق
هى دنيا وكل الدنيا
فتعال تعال
وإشبع قلبك
ومتع نظرك
بحب السمراء
بقلمى عبدالمنعم عدلى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(ليت الذي خلق )قلم كمال الدين حسين القاضي

 (ليت الذي خلق العيون السودا) جعل الأنام العاشقين صمودا إنَُ الذي خلقَ الجمالَ وسحرهِ خلقَ القلوبَ الخافقاتِ حديدا لولا نواعسها ولولا سحرها ...