الجمعة، 10 أبريل 2020

هذا الليل /بقلم ربم خالد

هذا الليل
طويل مثل نهر
يسافر
في كل الأقطار
بعد الغروب
أستحضر وجهك
رائحتك
صوتك
أنفاسك
أستحضر كل
أشيائي
أقلام الرصاص
الأوراق الحمراء
أمسح وجه
الطاولة
أحضر قهوتي
سجائري
أرمي بثقلي
على الكرسي
الخشبي
المحني في المرآة
المقابلة لي
أتذكر أحمر
شفاهي
ورشة العطر
أراك تجلس بمحاذاتي
أمسك يدك
دافئة أصابعك
أمررها على
وجهي
أرسم لك على
كفها
قصيدة
أحشوها بلهفتي
وشوقي
أخبرك كم أنا
ناقصة
من دونك
وأن الليل أكبر
عقاب لي
أتوضأ بك
أتوجه نحو القبلة
أصلي
أستغفر
أدعو الله
أن أنجو من هذا
السهر
وأن تشرق الشمس
لألتقيك
على حافة ذاك
العتب ٠٠!!
ريم خالد
تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(ليت الذي خلق )قلم كمال الدين حسين القاضي

 (ليت الذي خلق العيون السودا) جعل الأنام العاشقين صمودا إنَُ الذي خلقَ الجمالَ وسحرهِ خلقَ القلوبَ الخافقاتِ حديدا لولا نواعسها ولولا سحرها ...