الثلاثاء، 7 أبريل 2020

وعاء الحرف /بقلم فيصل البهادلي

وعاءُ الحرف

قلقُ الحروفِ على غبار..
الامسِ يحلمُ في رعافِ..
الشمسِ يمنحهُ الحياةَ نشيدا
وأنا وعاء  الحرف أحملهُ..
ولا ادري متى ينشقُّ جسدي..
ليرغي بين اوراقي..
ويجلدني بصمتٍ
ثمَّ يعطي حيّةَ الحرفِ
البقاء َ خلودا
.........................  
دوَّنتُ تاريخَ الورودِ
من الندى..
قطرٌ يسيلُ على يدي.
قطر ٌيذوبُ مع الشفاهِ
حلاوةً ويريدُ شهدَ رضابكِ
المذكور في سرّ الوجودِ وجودا
...........................
هذي الحروفُ تمرُّ بي ..
وكانّني لا اعرفُ الكلماتِ
حتى تبرق الاضواءُ ..
من سحب الصدى.
فتثيرُ ذكرى في مرايا
الامسِ من اثر اللقاءِ..
فعشْ بحلمك لا تكون  وحيدا

فيصل البهادلي
6/4/2020

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(ليت الذي خلق )قلم كمال الدين حسين القاضي

 (ليت الذي خلق العيون السودا) جعل الأنام العاشقين صمودا إنَُ الذي خلقَ الجمالَ وسحرهِ خلقَ القلوبَ الخافقاتِ حديدا لولا نواعسها ولولا سحرها ...