السبت، 20 يونيو 2020

ايتها الاحلام رفقا /بقلم رشدي مصطفى الاسواني

ايتها الاحلام رفقا
بين لهفة شوقي وانين صمتي
تراود الأيام أحلامي للسقوط
 فتأبى
وتظل تتمسك بالأمل بين غيمات السحاب وعتمة النجوم
في ليل مظلم
يتهادي بين فكري
 وحنين يشدني الي ذكريات حبي معك
يبعثر كل كياني
لاعيشك ماض يحضرني في كل وقت وحين
يهيج شجوني لاقترب اليك
بفكر يسبح في الخيال
لاعيشك بين خيالي واقعا فرضته علينا احلام الليالي
ويعاند الحنين نومي
كي لااستفيق من نشوة احلامي بك
وتمنيت ان اعيشك حلما
حينما ابي الدهر وعاندتني اقداري
 ان اعيشك واقعا
فيسبح القلب العنيد
نحو شاطيء احلامي
 وينكسر الشراع
وتلقي مجاديفي كي لا اصل اليك حتي بخاطري
ومازالت لكلاماتي صدا
كناي حزين يعزف آخر ألحانه
وتتمايل زهور احلامنا تناشد الربيع
لتمطر السماء
كي لاتموت ونعود
فمازال بى بعض الرحيق
ايها العشق القديم
مازال في قلبي
حنين اليك
  رشدي مصطفي الأسواني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(ليت الذي خلق )قلم كمال الدين حسين القاضي

 (ليت الذي خلق العيون السودا) جعل الأنام العاشقين صمودا إنَُ الذي خلقَ الجمالَ وسحرهِ خلقَ القلوبَ الخافقاتِ حديدا لولا نواعسها ولولا سحرها ...