الاثنين، 22 يونيو 2020

بلا عتاب /بقلم عايد ة حيدر

.
بلا عتاب
سمومُ الهجرِ تُفقدُني صوابي
وأنتَ هناكَ لاتَدري بما بي
.
بَعثتُ رسائلا تَشكو بحالي
وقد أَوجَزتُ فيها بالخطابِ
.
ورافقني السهادُ بكُلِّ شوقٍ
وعَينيَ ما استَطابَت في جوابِ
.
وطالَ الصبرُ والايامُ تَمضي
ومنكَ القلبُ ينبِضُ باضطرابِ
.
فلا تمضي لقتلِ الحُبِّ فينا
فهذا الهجرُ يوغلُ في عذابي
.
أَترضى أَن تَبيدَ زهورَ حُبٍّ
ونحيا بينَ فقدٍ واغترابِ
.
تعالَ إليَّ قد غرِقَت عيوني
وعيشيَ صارَ دونَكَ كالسرابِ
.
ولي أَملٌ بِعودَتنا سَريعاً
لِيصدَحَ عِشقَنا بينَ الرِحابِ
.
فَعُد بالحالِ يا ضوءً بِعَيني
يُنيرُ الأرضَ من خلفِ النِقابِ
.
لِترجَعَ ثورةُ العُشّاقِ قربي
ونبعدُ عن عتابِكَ أَو عِتابي
.
ونعزِفُ لحنَ قِصتِنا قريباً
فيسمَعُها الرعاةُ على الروابي
٢٠-٧-٢٠٢٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(ليت الذي خلق )قلم كمال الدين حسين القاضي

 (ليت الذي خلق العيون السودا) جعل الأنام العاشقين صمودا إنَُ الذي خلقَ الجمالَ وسحرهِ خلقَ القلوبَ الخافقاتِ حديدا لولا نواعسها ولولا سحرها ...