.
بلا عتاب
سمومُ الهجرِ تُفقدُني صوابي
وأنتَ هناكَ لاتَدري بما بي
.
بَعثتُ رسائلا تَشكو بحالي
وقد أَوجَزتُ فيها بالخطابِ
.
ورافقني السهادُ بكُلِّ شوقٍ
وعَينيَ ما استَطابَت في جوابِ
.
وطالَ الصبرُ والايامُ تَمضي
ومنكَ القلبُ ينبِضُ باضطرابِ
.
فلا تمضي لقتلِ الحُبِّ فينا
فهذا الهجرُ يوغلُ في عذابي
.
أَترضى أَن تَبيدَ زهورَ حُبٍّ
ونحيا بينَ فقدٍ واغترابِ
.
تعالَ إليَّ قد غرِقَت عيوني
وعيشيَ صارَ دونَكَ كالسرابِ
.
ولي أَملٌ بِعودَتنا سَريعاً
لِيصدَحَ عِشقَنا بينَ الرِحابِ
.
فَعُد بالحالِ يا ضوءً بِعَيني
يُنيرُ الأرضَ من خلفِ النِقابِ
.
لِترجَعَ ثورةُ العُشّاقِ قربي
ونبعدُ عن عتابِكَ أَو عِتابي
.
ونعزِفُ لحنَ قِصتِنا قريباً
فيسمَعُها الرعاةُ على الروابي
٢٠-٧-٢٠٢٠
بلا عتاب
سمومُ الهجرِ تُفقدُني صوابي
وأنتَ هناكَ لاتَدري بما بي
.
بَعثتُ رسائلا تَشكو بحالي
وقد أَوجَزتُ فيها بالخطابِ
.
ورافقني السهادُ بكُلِّ شوقٍ
وعَينيَ ما استَطابَت في جوابِ
.
وطالَ الصبرُ والايامُ تَمضي
ومنكَ القلبُ ينبِضُ باضطرابِ
.
فلا تمضي لقتلِ الحُبِّ فينا
فهذا الهجرُ يوغلُ في عذابي
.
أَترضى أَن تَبيدَ زهورَ حُبٍّ
ونحيا بينَ فقدٍ واغترابِ
.
تعالَ إليَّ قد غرِقَت عيوني
وعيشيَ صارَ دونَكَ كالسرابِ
.
ولي أَملٌ بِعودَتنا سَريعاً
لِيصدَحَ عِشقَنا بينَ الرِحابِ
.
فَعُد بالحالِ يا ضوءً بِعَيني
يُنيرُ الأرضَ من خلفِ النِقابِ
.
لِترجَعَ ثورةُ العُشّاقِ قربي
ونبعدُ عن عتابِكَ أَو عِتابي
.
ونعزِفُ لحنَ قِصتِنا قريباً
فيسمَعُها الرعاةُ على الروابي
٢٠-٧-٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق