الأربعاء، 24 يونيو 2020

ثورية انا./بقلم سكينة اليوسفي

ثورية أنا.

يؤلمني حقا...
يؤلمني من يقول لي ...
يا فرحتك يا فرحتك...
إنك لا تحملين للهم طوية...
أ هدوءك هذا هدية الطبيعة...؟
أضحك، أهمهم، أستهزء...
نعم أنا ظاهري كذلك.
فلتتعرف علي باطنا و عمقا...
أنا البحر في هدوءه المغري...
و العمق القاتل و المقتول في موجي...
فلا تغتر أيها المرء.
أنا الهدوء الذي تتبعه العاصفة...
و الضغط الذي يولد الإنفجار...
أنا الحرب ... نعم أنا الحرب ...

                   ...       ...      ...      ...

تغريني نفسي و تستفزني بسؤال لها...
أ أنت التي تنعكس صورتها على المرآة...؟
أ أنت الواقع الوقيع... ؟
أنخدع بصورتي الصباحية...
و لكن ...
و لكن في الظلام الحالك ...
أعيش ليلي...
أعيش حقيقتي...
أعيش مُرَّ أيامي...

                   ...     ...     ...     ...

إنها أنا يا بشرية ... أنا يا عالم... أنا ...
نعم هذه أنا ...
أنا الهادئة الثورية...
ثورية أنا يا ثورية ... تعجبني.
و مما لا شك فيه القوية .
أشكر رب البرية ...
على نعمته العلية...

بقلمي سكينة اليوسوفي #

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(ليت الذي خلق )قلم كمال الدين حسين القاضي

 (ليت الذي خلق العيون السودا) جعل الأنام العاشقين صمودا إنَُ الذي خلقَ الجمالَ وسحرهِ خلقَ القلوبَ الخافقاتِ حديدا لولا نواعسها ولولا سحرها ...