الأربعاء، 3 يونيو 2020

زمن الاحزان /بقلم اديب حا ج. حمود

زمن الأحزان
هذا زمان...الكرب
حافل بألوان التعب
عسر وضيق...في الحال
وجرح في القلب....التهب
ضيق يلوح....في الآفاق
كشيخ من الموت اقترب
طحنتنا المواجع....في رحاها
جموع الركب ....قد انتحب
آذاننا صمت.....بدون صراخ
ومآقي ترى كل العجب
هواؤنا ..امتلأ بالأوساخ
وكريمنا صار....بلا لقب
في بحر الحزن...لنا شط
والفرح هاجر....واغترب
أثقلتنا أطماع.....التجار
والسمسار....وعباد الدرهم.والدولار

ورضيعنا للهم ...انتسب.
في الكون آلاف...الحيتان..
تحرق أنفاسنا ...كالحطب
دخلت همومنا .بلا استأذان
لوثت زماننا......والمكان
غابت أفراحنا....لألف سببت...

ينام فقيرنا....على الرصيف
وغنينا...ينعم بالذهب
ماتت الرحمة...في القلوب
 ترى في الناس....العجب
بقلمي أديب حاج حمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(ليت الذي خلق )قلم كمال الدين حسين القاضي

 (ليت الذي خلق العيون السودا) جعل الأنام العاشقين صمودا إنَُ الذي خلقَ الجمالَ وسحرهِ خلقَ القلوبَ الخافقاتِ حديدا لولا نواعسها ولولا سحرها ...