الأربعاء، 24 يونيو 2020

مليكتي /بقلم بسمات محمد

...........مليكتي

مليكتي      محيرة    لقلبي
بلا   هدفٍ بلا  أملٍّ شريدَّة

معذبتي   تلاوعني    وتلهو  
وفكرها    بعقلها      عنيدَّة

فمن  عجبٍ لوعلمت بحبي
فعن ودِّي وعن قلبي بعيدَّة

أراضيها    أناديها    بنفسي
تصدني أيعقل   من  زهيدَّة

ومخلوع    الفؤادِ      دليلي
غفراني  عن  داخلي  بعيدة

فماقدَّرتْ وماحسَّتْ بحسني
وحرفي  قد  ضجَّ   القصيدَّة

سلو قلبي سلو نبضِّي وروحي
لوريدي     وشريآني   زهيدَّة

حياتي هى وأشيائي ووجدي
فهل  فعلت  أنا   ذنب  وئيدَّة

فلو   شعرت   بألمي  وصبري
لما تَعِبْتُ  ولو  قَدَّرَتْ سديدَّة

تحقق  لي  فما  أصبو   لعلي
أتذكر ما قدمت لي مجيدَّة ؟

كيف أنسى شجوني صمودي
وإعطائي من  سعةٍ    وليدَّة

فأغيثيني  واعتنقي    لحبي
ليجمعنا  ونحتوي     وريدَّه

بحنايا     حياتنا        وبعثي
أرى  نفسي    بدنيا  جديدة

بقلمي/
بسمات محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(ليت الذي خلق )قلم كمال الدين حسين القاضي

 (ليت الذي خلق العيون السودا) جعل الأنام العاشقين صمودا إنَُ الذي خلقَ الجمالَ وسحرهِ خلقَ القلوبَ الخافقاتِ حديدا لولا نواعسها ولولا سحرها ...