ألف مساء ومساء
من الدهشة ،
رجّة الوجدان والذهول
والرعشة الموشحة ،
بـ ياسمينات بيضاء
وحَالم تشَّبعَ على أحاسيس
دثرتها براءة ودفـء المعاني ..
في عوالم تبحث عن عبور
وجواز رحيل .. !
كـ أحلام في أرض صفراء
صلبتها الرغبة ،
فوق زند المطر ..
قطرات الندى بين عيونكَ
تخشى الإنهمار ،
والجفاف يسكن الفصول ،
والجمر المتساقط من الحروف
لا يحرق السنابل !
أخبرني كيف نختلف ولانتشابه !
وأطلعيني على سر إنتسابكَ ،
لـ قمر غير مكتمل .. مسافر !
رائحة السهر في صلواتكَ تشكو
والمقامرة على " إمام القرية "
تترأسها أوزارك ..
وأنا في محراب الرجفة
أدعو الجدران أن لا ترتجف
وبين طلاسم الكون
لغز من البديع يرتشف ..
وأغفوٍ طويلا ،
كـ الصبار في صحراء الأرض
يحاول وحيدا من الظمأ
أن أمره لاينكشف ..
بقلم : أ. حسناوي سيلمي
من الدهشة ،
رجّة الوجدان والذهول
والرعشة الموشحة ،
بـ ياسمينات بيضاء
وحَالم تشَّبعَ على أحاسيس
دثرتها براءة ودفـء المعاني ..
في عوالم تبحث عن عبور
وجواز رحيل .. !
كـ أحلام في أرض صفراء
صلبتها الرغبة ،
فوق زند المطر ..
قطرات الندى بين عيونكَ
تخشى الإنهمار ،
والجفاف يسكن الفصول ،
والجمر المتساقط من الحروف
لا يحرق السنابل !
أخبرني كيف نختلف ولانتشابه !
وأطلعيني على سر إنتسابكَ ،
لـ قمر غير مكتمل .. مسافر !
رائحة السهر في صلواتكَ تشكو
والمقامرة على " إمام القرية "
تترأسها أوزارك ..
وأنا في محراب الرجفة
أدعو الجدران أن لا ترتجف
وبين طلاسم الكون
لغز من البديع يرتشف ..
وأغفوٍ طويلا ،
كـ الصبار في صحراء الأرض
يحاول وحيدا من الظمأ
أن أمره لاينكشف ..
بقلم : أ. حسناوي سيلمي