" مهلاً عروبتي "
مهلاً عروبتي..
فالقادم مرٌّ.. بطعم الكورونا
لا تطيقه البلاعم ولا الحناجر
وأنينه يفتح جلَّ المقابر
حصاده للكبار والصغار،
والخوادج..
* * *
مهلاً عروبتي..
قادمٌ من خلف البحار،
بقلنسوته الحمراءَ، ويديه
الخناجر
يتنقل بين الضياع، يذرف
برمال الشواطئ كالإشاعة
في قلوب المنافق،
حاملاً سهامه؛ يتربص بكم
الدوائر بعيونه الجواحظ.
* * *
مهلاً عروبتي..
نسيت بأن سيوفكم السنافر
ستلقيه في البحر
فريسةً لأسماك القرش
الخناشر.
* * *
مهلاً عروبتي..
الخطرُ عمَّ وطمَّ،
تنادي سقر.. أين المبجل
والمحتقر؟
أين الشيخ والمرابي ؟
أين الملوك؟ وأين السماسر؟
غابوا جميعاً وهذا الخبر
المداهم.
* * *
مهلاً عروبتي..
فاليوم خمر القيان وغداً
ً أمر البكاء، وبرزخ المآتم.
أفيقوا لمغولٍ على الأبواب
متعطش لشرب الدماء،
وسبي الجمال والحرائر.
يقترب من الشطآن بخيله
ورجاله الخواسر.
* * *
مهلاً عروبتي..
عبتم على الأجداد طأطأة
الرؤوس، وإذعان الرقاب
لسيوفهم والجماجم.
هبوا بأسلحة القمع، ونخوة
المعتصم، وكلّ المدافع.
علموا البشر فنون الدفاع
إذا بان الكواسر.
* * *
مهلاً عروبتي..
نظافة الأبدان سرُّ الوجود،
صوت المآذن، وقمع المقابر.
ذرّوا النظافة في طريق
المعتدِ. تحرق وجوه
من يبغِ أمتي، والباقي غريقٌ
في بحور عروبتي.
أ. خالدمحمد الشيخ عيد ( الزاملي ) /فلسطين
مهلاً عروبتي..
فالقادم مرٌّ.. بطعم الكورونا
لا تطيقه البلاعم ولا الحناجر
وأنينه يفتح جلَّ المقابر
حصاده للكبار والصغار،
والخوادج..
* * *
مهلاً عروبتي..
قادمٌ من خلف البحار،
بقلنسوته الحمراءَ، ويديه
الخناجر
يتنقل بين الضياع، يذرف
برمال الشواطئ كالإشاعة
في قلوب المنافق،
حاملاً سهامه؛ يتربص بكم
الدوائر بعيونه الجواحظ.
* * *
مهلاً عروبتي..
نسيت بأن سيوفكم السنافر
ستلقيه في البحر
فريسةً لأسماك القرش
الخناشر.
* * *
مهلاً عروبتي..
الخطرُ عمَّ وطمَّ،
تنادي سقر.. أين المبجل
والمحتقر؟
أين الشيخ والمرابي ؟
أين الملوك؟ وأين السماسر؟
غابوا جميعاً وهذا الخبر
المداهم.
* * *
مهلاً عروبتي..
فاليوم خمر القيان وغداً
ً أمر البكاء، وبرزخ المآتم.
أفيقوا لمغولٍ على الأبواب
متعطش لشرب الدماء،
وسبي الجمال والحرائر.
يقترب من الشطآن بخيله
ورجاله الخواسر.
* * *
مهلاً عروبتي..
عبتم على الأجداد طأطأة
الرؤوس، وإذعان الرقاب
لسيوفهم والجماجم.
هبوا بأسلحة القمع، ونخوة
المعتصم، وكلّ المدافع.
علموا البشر فنون الدفاع
إذا بان الكواسر.
* * *
مهلاً عروبتي..
نظافة الأبدان سرُّ الوجود،
صوت المآذن، وقمع المقابر.
ذرّوا النظافة في طريق
المعتدِ. تحرق وجوه
من يبغِ أمتي، والباقي غريقٌ
في بحور عروبتي.
أ. خالدمحمد الشيخ عيد ( الزاملي ) /فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق