الأحد، 15 مارس 2020

ماحل /بقلم كمال الدين حسين

ما حلَّ خطبٌ بالبلاد وأهلها
إلا عقاباًمن يد ِالجبارِ
فالعبد في كل البلاد مكابرٌ
ترك العقيد مناهج القهارِ
واليوم في وكر الضياع فقد نسى
فضل الإله مقسم الأقدارِ
فالكل في بحر الفظائع ساكنٌ
والظلم يسحق كل نور نهارِ
أين الشباب منَ الخشوع وطاعةٍ
والكل عاش حداثة التيارِ
أين الحياء وكل عبد خاشعٍ
والتاس خلف ستائر الخمارِ
هجم الوباء كشر ذئب كاسرٍ
في كل ناحية وكل مطارِ
هذا بلاء من حكيم عادل
وبداية لرسائل الإنذارِ
عودوا إلى رب الوجودِ وخالقٍ
من قبل خسفٍ فادح الإضرارِ
آيات ربك للحساب كثيرةٌ
ايقظْ ضميرك قبل شر شرارِ
أن الكرونا شر كل مصبية
القت بنا ذعرا بالغ الأخطارِ
بقلمي...كمال الدين حسين القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(ليت الذي خلق )قلم كمال الدين حسين القاضي

 (ليت الذي خلق العيون السودا) جعل الأنام العاشقين صمودا إنَُ الذي خلقَ الجمالَ وسحرهِ خلقَ القلوبَ الخافقاتِ حديدا لولا نواعسها ولولا سحرها ...