الاثنين، 23 مارس 2020

يقظة حلم /بقلم جاسم الدوري

يقظة حلم
                 جاسم محمد الدوري

حين تجرحني عيناك بالرحيل
يشطر الفراق
 قلبي المجروح إلى نصفين
نصف اتركه هناك
 واسافر بالآخر  مهموما
أحمل جرحي النازف هذا
وأعلن انطوائي
داخل شرنقتي
كيما أظل أفكر فيك
فأنت تحتل مواطن ضعفي
وكلما ذكرت اسمك
يأخذني الحنين
وتحملني اللهفة اليك
أيها الغائب في جنوني
والساكن في ذاكرتي
في حلي وترحالي
سأظل اعزفك لحنا
يخلد ايامي معك
قبل أن يحل الخريف
ويغتال ربيع العمر
فأنت صحوة حلم
لم تكتمل
سأظل اطاردها
حتى في يقظة قلمي
وجنون صمتي
واعلل نفسي
ان ساعة حلم
كنت ابحث عنها
قد تصير يقظة
في ساعة لقاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(ليت الذي خلق )قلم كمال الدين حسين القاضي

 (ليت الذي خلق العيون السودا) جعل الأنام العاشقين صمودا إنَُ الذي خلقَ الجمالَ وسحرهِ خلقَ القلوبَ الخافقاتِ حديدا لولا نواعسها ولولا سحرها ...