الاثنين، 23 مارس 2020

عيد الالم (امي) /بقلم مروان كوجر

عيد الألم  ( امي )

هرمت .......منْ فرطِ حزنيِ عليهاَ
وغسلتهاَ بدموعيِ و َقبلت كاحليها
زرفت ُ......... سيول َ الدمع ِلأروي
جنة أزلفت ْ ..........تحت َ قدميها
وودعت التيِ ........حملتني ِ كدرا"
وسقتني صائغ الحنانَ.. من نهديها  
فكيف َ ليِ ... من ان أعيشُ بدونها
سلبتِ فؤادي ..... وأغلقتْ مقلتيهاَ
فاودعتُ قلبي ...... رفيق احشائها
َكي لايكون الحنين . شوقا لعينيها
وغابت التي ........ دملت جروحي
ومسحت دمعتي ....شفاءا" بكفيها
ستتركني.... من كانت لطرفي قرة
خنقتني دموعي
.................. حين قبلت وجنتيها
اماهُ .... تفتتْ اضلعيِ حزنا" عليك
خذينيِ بلحدكِ
................. فجناني من سيرويها
عيدك ِ اليوم َ...... يذكرنيِ بأحزاني
ِويعيدنيِ ألمُ الحنين .والنار تكويها
وريح خبزك .. وأريح الورد ِ.....فاح
منْ طرحة ..........كنت قد لبستيها
ضممتهاَ باحضاني ...... بليلِ حزني
أستذكرُ  الحنان ..... والدمع يرويها
كيفَ يكونُ عيدا"...وقد غبت  عني
وذكراكِ طيف يعيدُ ألاميِ ويحييها َ
حباها ربيِ ... رحمة فيِ كلِ مكرمة
في جنة الخلد ...... اسكنها ويأويها
فكيف لي ........ من ان ارد جميلها
سوى الدعاء ..... لذكراها وماضيها

عزائي لكل يتيم فقد أمه
ورحمة ربي على امهاتنا جميعا
واسكنهم  الفردوس الأعلى

            بقلمي :
          السفير .د. مروان كوجر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(ليت الذي خلق )قلم كمال الدين حسين القاضي

 (ليت الذي خلق العيون السودا) جعل الأنام العاشقين صمودا إنَُ الذي خلقَ الجمالَ وسحرهِ خلقَ القلوبَ الخافقاتِ حديدا لولا نواعسها ولولا سحرها ...