السبت، 14 مارس 2020

سأفكر باعتذار /بقلم خليل ابراهيم الحمليلي

جديد🌹 سأفكر بإعتذار

ها انا ذا على فراش النوم/
ضجر الظهيرة أيقظني..
وكل لأشياء تزعجني..
الأفكار تتخبط في رأسي..
وعصر الرسائل بيدي/
سأتحدث بصفات الغياب/
عن أولى لأغنيات بحبرها..
وكأنها تخبرني ها انا ذا والعالم بيدك/
وانظر كم انت حرٌ أيها العاشق على فراش النوم/
ملقى وحدك منسي/
نصف عقلك فارغ/
والنعاس يملأ نصفك الثاني...
ومن مكانك تشعر بذاك الجرح البليغ/
ولا يشعُرُ بك أحد، إحدى صفات الموت تلك:
تٓشْعُرُ ولا يشعُرُ بك أحد/
كم انت حرٌ أيها العاشق المنسي!
فلا أحد يشعر بحزنك أو بكائك/
لا احد يكترث في حضورك او غيابك/
متى ستعلم انك مجرد لعبة/
إذا نظرت إلى فتاة انكسرت أمامها/
وإذا تكلمت إليها صنعت منك خردة/
وها أنت ذا مجددا على فراش النوم/
كم أنت حُرٌ في إدارة شأنك الشخصيِّ/
خد وقتك واصنع من نفسك ما تشاء..
قاتل قلبك او اجرح صدرك لا فرق/
أما انا سأفكر بإعتذار/
لمن تركتك على هذا الحال/
سأعتذر لها إن غادرت دون قصد/
وسأشرح لها لأمر إن هجرت يوما ما صدفة/
سأفكر بإعتذار ذات يوم...
لشخصٍ ظننت أنه أراد إغتيالك/

بقلم الشاعر:{خليل} إبراهيم الحمليلي
فاس/المغرب:14/03/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(ليت الذي خلق )قلم كمال الدين حسين القاضي

 (ليت الذي خلق العيون السودا) جعل الأنام العاشقين صمودا إنَُ الذي خلقَ الجمالَ وسحرهِ خلقَ القلوبَ الخافقاتِ حديدا لولا نواعسها ولولا سحرها ...