من بين الجفون عِشقُها قد طلل
سكن القلب منزِلهُ أنيس العقل
.
عشِقتُها وبُستان رِحابِها سهل
لم يُثمِرَ والواديين لم ينسدل
.
نظرات العيون كانت شهدٌ وقُبل
أراها غزالةٌ وإني لمرساها الجبل
.
أثمرَ رِحابها وردٌ والمبسم عسل
القلب يشتهي والعيون خَجَل
.
رَحلَت بعد ما الفؤاد بالهوى بلل
وَجَلَ في الصدر لعِشقهِ مُجلِجلٌ
.
بِتُ وكأني على الجمر أسحلُ
وفي الصدر لهيبُ أحرهُ فُلفُلُ
.
فاضت الرِحابُ لِشهدِها غلل
أترقبُ منهلِها في منزليِ نُزلُ
.
وما من ضارِبٍ لي ليقتلُ
وإن رحيلُكِ للقلب من قتل
.
منذُ الطفولة عِشقُكِ مُتطفِلٌ
بِتُ في الخمسون زاد توغُلٌ
.
تعلمتُ الشِعر حُزناً وغزل
لإرضاء قلبٍ لِفُراقُكِ كلل
.
حبيبتي لا تظُني الشِعر سهل
يأكُل من القلب ويُضني المُقل
.
وما العيون لدمعِها هطل
إلا لشفاءِ فؤادٌ من العِلل
.
وإذا أصاب جفاف بأحد المُقل
تنوبُ عنها أُختُها كالغيم هطل
.
عِشقُكِ طيفٌ دخلَ بِلا خجل
أذل القلب وللهامةِ أذل
.
وما من رسولٍ لكِ أُرسِلُ
جوابُكِ يُشفي قلبي من العِلل
.
أشكِ صبابة طال بها الرحيل
أرسِلُ لكِ أشواقي والشوقُ رُسُل
.
هُدى ما وصفتُكِ بالورد والغزال
الوردُ والغُزال من جمالُكِ يخجلُ
.
حبيبتي أنتِ لبيتي عِطرهُ والقنديل
وما نفع منزلي بلا نورُكِ ينزلُ
.
قد انصرم العُمر بقي منهُ ذيل
عِشتُ في ظلام وأنتِ عني مُعزلُ
.
قضيتُ عُمري لقدومُكِ أتأملُ
قد انصرم العُمر وما زال الأمل
.
هادي صابر عبيد
سورية / السويداء
.
سكن القلب منزِلهُ أنيس العقل
.
عشِقتُها وبُستان رِحابِها سهل
لم يُثمِرَ والواديين لم ينسدل
.
نظرات العيون كانت شهدٌ وقُبل
أراها غزالةٌ وإني لمرساها الجبل
.
أثمرَ رِحابها وردٌ والمبسم عسل
القلب يشتهي والعيون خَجَل
.
رَحلَت بعد ما الفؤاد بالهوى بلل
وَجَلَ في الصدر لعِشقهِ مُجلِجلٌ
.
بِتُ وكأني على الجمر أسحلُ
وفي الصدر لهيبُ أحرهُ فُلفُلُ
.
فاضت الرِحابُ لِشهدِها غلل
أترقبُ منهلِها في منزليِ نُزلُ
.
وما من ضارِبٍ لي ليقتلُ
وإن رحيلُكِ للقلب من قتل
.
منذُ الطفولة عِشقُكِ مُتطفِلٌ
بِتُ في الخمسون زاد توغُلٌ
.
تعلمتُ الشِعر حُزناً وغزل
لإرضاء قلبٍ لِفُراقُكِ كلل
.
حبيبتي لا تظُني الشِعر سهل
يأكُل من القلب ويُضني المُقل
.
وما العيون لدمعِها هطل
إلا لشفاءِ فؤادٌ من العِلل
.
وإذا أصاب جفاف بأحد المُقل
تنوبُ عنها أُختُها كالغيم هطل
.
عِشقُكِ طيفٌ دخلَ بِلا خجل
أذل القلب وللهامةِ أذل
.
وما من رسولٍ لكِ أُرسِلُ
جوابُكِ يُشفي قلبي من العِلل
.
أشكِ صبابة طال بها الرحيل
أرسِلُ لكِ أشواقي والشوقُ رُسُل
.
هُدى ما وصفتُكِ بالورد والغزال
الوردُ والغُزال من جمالُكِ يخجلُ
.
حبيبتي أنتِ لبيتي عِطرهُ والقنديل
وما نفع منزلي بلا نورُكِ ينزلُ
.
قد انصرم العُمر بقي منهُ ذيل
عِشتُ في ظلام وأنتِ عني مُعزلُ
.
قضيتُ عُمري لقدومُكِ أتأملُ
قد انصرم العُمر وما زال الأمل
.
هادي صابر عبيد
سورية / السويداء
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق